محطات من حياة شيخنا الفقيد

محطات من حياة شيخنا الفقيد
الكاتب :
أبو ياسر

محطات من حياة شيخنا الفقيد سماحة المربي الفاضل الشيخ عباس المحروس(طاب ثراه)

نكران الذات وعدم حب الظهور
دائما ماكان يردد عبارات نكران الذات ورفض الالقاب ، حتى ان مجلسه ينادونه بـ"ابو فاضل" ،
وكم وُجهت له دعوات من قنوات فضائية آخرها مثلا قناة " المعارف" لكنه رفض الظهور فيها.

قضاء حوائج الناس سرا وعلانية 
وكنت دائما
-على العادة- أذهب لاستماع المجلس النهاري لشيخنا الراحل (ره ) في ذكرى وفاة أحد المعصومين (ع) بحسينية السيد (الخباز) ، ومسجده العامر بذكر محمد وآل محمد يوميا يقرأ خمس دقائق مفيدة للغايه ، بين أحكام فقهية ومسألة عقائدية ، وأبيات لأهل البيت ع.

ممازحة المؤمن ومداعبة الاخوان من سمات الشيخ البارزة

خفة الظل ، وروح الدعابة مع مقربيه خاصة الشباب، مجسدا ماروي عن رسول الله (ص) اني لأمزح ولا أقول إلا حقا . وماورد من حث الائمة (ع) على مداعبة الاخوان لادخال السرور عليهم فإنه من حسن الخلق.

حمل التعب في سبيل المنبر

من يرى الشيخ في السنوات الاخيرة يجده متعبا ، هذا واضح من خلال اختصار البحث وقلة الابيات . لكنه لم يتوقف عن قراءة المجالس حتى بداية شهر ربيع -من هذا العام مادامت له القدرة على ذلك ، سمعته ذات يوم يقول انه عرضت له حالة صحية وهو على المنبر لكنه حاول اتمام بقية المجلس الا انه لم يستطع فاعتذر من أصحابه. ورأيته في أحد المآتم قد جلس بعد فراغ مجلسه على عتبة المنبر يشكو لاحد الاطباء حضر لاستماعه. ودائما يقول الحمد لله انا بخير وبصحة وعافيه.
 ودوما يسأل عن الاهل والأولاد وأهل الملاحة. وسلم على المشايخ من قريتك خصوصا شيخ محمد فردان وشيخ حسن مبيريك. وكل يوم يسأل عن العوائل ما أخبار عائلة فلان وفلان ويدعو لجميع المرضى .

وكثيرة هي محطات الشيخ ، ولكن لاتسعفني الذاكرة ولايخدمني البيان ، ولايسقط الميسور بالمعسور.

اللهم ارحمه رحمة الابرار واحشره في زمرة الاطهار ومع الشهداء والصديقين رحمة الله عليه 

نشر :

إضافة تعليق جديد

 تم إضافة التعليق بنجاح   تحديث
خطأ: برجاء إعادة المحاولة