خاطرة بتول حسين آل سلطان

الكاتب :
بتول حسين آل سلطان
آيا،شيخاً كانت صرختهُ تهزُ عرش القطيف بجلالِها ...
وتزعزع دمعة الشيخ والطفل الصغير ...
وكأن لا صرخة تنعي الحسين كصرختك ...!!
فكم ؟؟ كانت صرختك تُزعزع لهيب الولاية في قلوبنا ..وفي شورعنا ..وبين دموعنا لهفة وعبرة وتنهيده تحرق أضلاعنا ...
ثكلتك القطيف ..آيا شيخنا نعم ..ثكلتك
أوجاعها ..وأحزانها...وأرصفتها..وأزقتها،
وفوانيسها ..تنعي ثغرك الباسم ...
نعم، ثكلتك قطيفنا ...ومساجدها ..ومنابرها ..
وتلقاك الحسين وأمه فاطمة بورود يفوح عبقاً بعطر شذاك ..
فهنيئا ً،لك بِملقى الحسين ،قرير العين ،بشيش الوجه،مستبشر الفردوس بصحبة أهل العصمة بجنانهم.
بتول حسين آل سلطان 💔
وتزعزع دمعة الشيخ والطفل الصغير ...
وكأن لا صرخة تنعي الحسين كصرختك ...!!
فكم ؟؟ كانت صرختك تُزعزع لهيب الولاية في قلوبنا ..وفي شورعنا ..وبين دموعنا لهفة وعبرة وتنهيده تحرق أضلاعنا ...
ثكلتك القطيف ..آيا شيخنا نعم ..ثكلتك
أوجاعها ..وأحزانها...وأرصفتها..وأزقتها،
وفوانيسها ..تنعي ثغرك الباسم ...
نعم، ثكلتك قطيفنا ...ومساجدها ..ومنابرها ..
وتلقاك الحسين وأمه فاطمة بورود يفوح عبقاً بعطر شذاك ..
فهنيئا ً،لك بِملقى الحسين ،قرير العين ،بشيش الوجه،مستبشر الفردوس بصحبة أهل العصمة بجنانهم.
بتول حسين آل سلطان 💔
نشر :
إضافة تعليق جديد