حزن تأجج في قلوب المؤمنين

الكاتب :
عقيل اللواتي
حزن تأجَّجَ في قلوبِ المؤمنينْ
مذ راحَ (عباسٌ)، ومدمعُنا سَخينْ
ببكائِهِ جاء الفوادُ مُعزياً
لقلوب من فُجِعوا فغالَبَهُ الأنينْ
عشقوا سِقا عباسهم فتألّموا
مُذ غاب عنهم ، والهوى فيهم يَبينْ
ما مات من أحيا الضمائر إنّما
يَحيى بها كحَياتِهِ في العَالَمينْ
ما ماتَ محروسٌ وهذا باسمِهِ
في سِرِّهِ مهوى قلوبِ العاشقينْ
غَرَستْهُ فينا روحُهُ الجذلى وقد
حَرَستْهُ من موتٍ صلاةُ العارفينْ
محروسُ باسم الله تخلدُ واحِداً
فرداً بروعَتِهِ فيُشعلنا حَنينْ
و خُلودُكَ السّامي تَمجّدَ مُشرِقاً
من مَشرقِ العَبراتِ في دنيًا ودينْ
دَمَعاتُ حُزنِكَ تُجتنى في لحظةِ ال
لقيا بنورِ السِّبطِ في أبهى يَقينْ
ستُتُفتّحُ الجنات أجزمُ صادِقاً
لتكون أنتَ مع الهُداةِ الطيبينْ
حقاً سمعتَ من الحُسينِ نِداءَهُ
يا مرحبا فلتدخلوها آمنينْ؟
نشر :
إضافة تعليق جديد