بيان السيد محمّدعلي الموسوي الشیرازي

الكاتب :
السيد محمّدعلي الموسوي الشیرازي
بسم الله الرحمن الرحيم
«إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَیْهِ راجِعُونَ»
(موت العالم ثلمة في الدین)
تلقّینا ببالغ الحزن والأسف نبأ رحیل العلامة الجلیل سماحة حجةالاسلام والمسلمین الشیخ عباس المحروس (رحمةالله تعالی علیه) فتألّمنا کثیراً.
کان(رحمهالله) عالماً جلیلاً ومربّیاً ناجحاً وخطیباً بارعاً وخادماً مخلصاً لمدرسة أهل البیت(علیهم الصلوة والسلام) وحریصاً حقیقیاً علی خدمة المؤمنین، فقد صرف شطراً کبیراً من عمره في تحصیل العلوم الدینیة وتدریسها وتربیة طلاّبها ووُفّق لترویج احکام الدین الحنیف ونشر مبادئ أهل البیت(علیهم السلام) وعلومهم وإرشاد المجتمع وتربیة الشباب المؤمن وتثقیفهم والوقوف بوجه من یرید لهم السوء بکلّ قوّة وعزم.
کما کان مؤیّداً من الله تعالی في تعظیم شعائر أهل البیت(علیهم السلام) بقراءته المتمیّزة المخلصة في مجالسهم ولاسیّما في شهر محرم الحرام وأیّام الفاطمیّة وحضوره المتواصل في مجالس المؤمنین وتشجیعهم علی ذلک، وموفّقاً لتقدیم الخدمات الدینیة والاجتماعیة المتنوّعة لمجتمعه الکریم وإخوته المؤمنین، فبرحیله خسرت القطیف علماً شامخاً من أعلامها وفقدت الحوزة العلمیة وجهاً لامعاً من وجوهها وفقد المنبر الحسیني خادماً مخلصاً من خدّامها وخسرنا أخاً عزیزاً غالیاً..
إنّنا ومن جوار مرقد الإمام الرؤوف أبي الحسن علي بن موسی الرضا(صلوات الله وسلامه علیه) إذ نعزّي عائلة شیخنا الفقید المحترمة وأبناءه الأعزّاء ولاسيّما عزيزنا الشيخ الميرزا فاضل(دام تأييده) وکافة متعلّقیه ومحبّیه وسائر إخواننا المؤمنین في القطیف العزیزة وبشكل خاص أصحاب السماحة والفضیلة المشایخ الکرام بهذه الخسارة الکبری، نطلب من الله تعالی أن یتغمّد فقیدنا الراحل برحمته الواسعة ویسکنه الفسیح من جنانه ویحشره مع موالیه الطیّبین الطاهرین(صلوات الله وسلامه علیهم أجمعین)، سائلین المولی أن یمنّ علی ذوي المصاب جمیعاً بالمزید من الصبر الجمیل والأجر الجزیل، إنّه سمیع مجیب.
ولاحول ولاقوّة إلّا بالله العليّ العظیم.
مشهد المقدّسة – ٢٤/ربیع الثاني/١٤٤٣
محمّدعلي الموسوي الشیرازي
«إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَیْهِ راجِعُونَ»
(موت العالم ثلمة في الدین)
تلقّینا ببالغ الحزن والأسف نبأ رحیل العلامة الجلیل سماحة حجةالاسلام والمسلمین الشیخ عباس المحروس (رحمةالله تعالی علیه) فتألّمنا کثیراً.
کان(رحمهالله) عالماً جلیلاً ومربّیاً ناجحاً وخطیباً بارعاً وخادماً مخلصاً لمدرسة أهل البیت(علیهم الصلوة والسلام) وحریصاً حقیقیاً علی خدمة المؤمنین، فقد صرف شطراً کبیراً من عمره في تحصیل العلوم الدینیة وتدریسها وتربیة طلاّبها ووُفّق لترویج احکام الدین الحنیف ونشر مبادئ أهل البیت(علیهم السلام) وعلومهم وإرشاد المجتمع وتربیة الشباب المؤمن وتثقیفهم والوقوف بوجه من یرید لهم السوء بکلّ قوّة وعزم.
کما کان مؤیّداً من الله تعالی في تعظیم شعائر أهل البیت(علیهم السلام) بقراءته المتمیّزة المخلصة في مجالسهم ولاسیّما في شهر محرم الحرام وأیّام الفاطمیّة وحضوره المتواصل في مجالس المؤمنین وتشجیعهم علی ذلک، وموفّقاً لتقدیم الخدمات الدینیة والاجتماعیة المتنوّعة لمجتمعه الکریم وإخوته المؤمنین، فبرحیله خسرت القطیف علماً شامخاً من أعلامها وفقدت الحوزة العلمیة وجهاً لامعاً من وجوهها وفقد المنبر الحسیني خادماً مخلصاً من خدّامها وخسرنا أخاً عزیزاً غالیاً..
إنّنا ومن جوار مرقد الإمام الرؤوف أبي الحسن علي بن موسی الرضا(صلوات الله وسلامه علیه) إذ نعزّي عائلة شیخنا الفقید المحترمة وأبناءه الأعزّاء ولاسيّما عزيزنا الشيخ الميرزا فاضل(دام تأييده) وکافة متعلّقیه ومحبّیه وسائر إخواننا المؤمنین في القطیف العزیزة وبشكل خاص أصحاب السماحة والفضیلة المشایخ الکرام بهذه الخسارة الکبری، نطلب من الله تعالی أن یتغمّد فقیدنا الراحل برحمته الواسعة ویسکنه الفسیح من جنانه ویحشره مع موالیه الطیّبین الطاهرین(صلوات الله وسلامه علیهم أجمعین)، سائلین المولی أن یمنّ علی ذوي المصاب جمیعاً بالمزید من الصبر الجمیل والأجر الجزیل، إنّه سمیع مجیب.
ولاحول ولاقوّة إلّا بالله العليّ العظیم.
مشهد المقدّسة – ٢٤/ربیع الثاني/١٤٤٣
محمّدعلي الموسوي الشیرازي
نشر :
إضافة تعليق جديد