بيان الشيخ زهير الدرورة أبو ضياء
الكاتب :
الشيخ زهير الدرورة أبو ضياء
(( الشيخ المحروس رحمه الله))
بسم الله الرحمن الرحيم
( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون)
طاف الجزيرة حتى جاءني خبر
فزعت فيه بآمالي إلى الكذب
حتى إذا لم يدع لي صدقه أملا
شرقت بالدمع حتى كاد يشرق بي
نعم، هذا ما أحسست به في اللحظة التي تلقيت فيها خبر وفاة هذا العالم العلم، والخطيب الكبير!!
وإني أعزي سماحة الحجة العلم المفضال شيخي ومعتمدي الشيخ حسين نجل العلامة المقدس الشيخ فرج العمران وأعزي نفسي والأخوة الفضلاء الأعلام :: السيد هاشم والسيد منير والسيد ضياء وأبناء الفقيد البررة وعائلته الكريمة، والعلماء وطلبة العلوم الدينية والقطيف وأهلها، ولا غرو فقد فقدنا عالما جليلا، وخطيبا فذا، عرفناه تقيا ورعا، صالحا مصلحا، عاملا بالخير، داعيا إليه، آمرا بالمعروف، ناهيا عن المنكر.
عرفته محبا للنبي صلى الله عليه وآله، متفانيا في خدمتهم، دائبا يدافع وينافح عنهم، بالذات عن سيد الشهداء عليه السلام والصديقة الكبرى عليهم السلام، فامض أبا(فاضل ) إلى روح وريحان مع سادتك الأطهار ، وأسكن فسيح الجنات التي عمرتها وتزودت من دار الفناء لها
رحمك الله مارثى الحسين عليه السلام راث، وما نعاه ناع وإنا لله وإنا إليه راجعون
(( زهير الدرورة أبو ضياء))
مكة المكرمة الثلاثاء ٢٥ / ربيع الثاني ١٤٤٣هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون)
طاف الجزيرة حتى جاءني خبر
فزعت فيه بآمالي إلى الكذب
حتى إذا لم يدع لي صدقه أملا
شرقت بالدمع حتى كاد يشرق بي
نعم، هذا ما أحسست به في اللحظة التي تلقيت فيها خبر وفاة هذا العالم العلم، والخطيب الكبير!!
وإني أعزي سماحة الحجة العلم المفضال شيخي ومعتمدي الشيخ حسين نجل العلامة المقدس الشيخ فرج العمران وأعزي نفسي والأخوة الفضلاء الأعلام :: السيد هاشم والسيد منير والسيد ضياء وأبناء الفقيد البررة وعائلته الكريمة، والعلماء وطلبة العلوم الدينية والقطيف وأهلها، ولا غرو فقد فقدنا عالما جليلا، وخطيبا فذا، عرفناه تقيا ورعا، صالحا مصلحا، عاملا بالخير، داعيا إليه، آمرا بالمعروف، ناهيا عن المنكر.
عرفته محبا للنبي صلى الله عليه وآله، متفانيا في خدمتهم، دائبا يدافع وينافح عنهم، بالذات عن سيد الشهداء عليه السلام والصديقة الكبرى عليهم السلام، فامض أبا(فاضل ) إلى روح وريحان مع سادتك الأطهار ، وأسكن فسيح الجنات التي عمرتها وتزودت من دار الفناء لها
رحمك الله مارثى الحسين عليه السلام راث، وما نعاه ناع وإنا لله وإنا إليه راجعون
(( زهير الدرورة أبو ضياء))
مكة المكرمة الثلاثاء ٢٥ / ربيع الثاني ١٤٤٣هـ
نشر :
إضافة تعليق جديد