عمَّ القطيفَ كآبةٌ و ظلامُ

عمَّ القطيفَ كآبةٌ و ظلامُ
الكاتب :
حاتم سعيد

عمَّ   القطيفَ   كآبةٌ   و  ظلامُ
و  بكت  دموعاً  حِبرها الأقلامُ

حزناً  على  نجمٍ   توسَّد  تربها
فتصاعدت   سوداً  له  الأعلامُ

قَدْ  كانَ  نجماً  للصَلاحِ   وَ للتقى
وَ    مبيناً    ماجائزٌ    و    حرامُ

فالخطُّ   تنعى    والداً  و  معلِّماً
مَن  ذا  على  ندبِ العزيزِ يُلام

قَدْ  كانَ  صوتاً للحسينِ كأنما
يأتيهِ  من  قبرِ  الحسينِ كلامُ

فدعيتُ  ربي  أن يكونَ مقامهُ
عند  الحسينِ  سكينة  وَ  سلامُ
نشر :

إضافة تعليق جديد

 تم إضافة التعليق بنجاح   تحديث
خطأ: برجاء إعادة المحاولة